شكل رحيل البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليار دولار في 4 أغسطس (آب) الماضي، أكبر مفاجأة في سوق الانتقالات الصيفية الذي قل فيه نشاط ريال مدريد على غير عادته، بينما نجح برشلونة في استقطاب الفرنسي عثمان ديمبيلي رغم جهوده حتى اللحظات الأخيرة لتدعيم صفوفه بصفقة أخرى كبرى.
وهزت قنبلة انتقال نيمار للنادي الفرنسي سوق الانتقالات في البداية وفرضت على البرسا خيارات محدودة لتعويض رحيل البرازيلي، ليجد النادي الكاتالوني نفسه مطالباً بدفع مبالغ لم يكن ليتصورها في هذا الصيف أو غيره من أجل إرضاء جماهيره.
وكلفت صفقة ديمبيلي البالغ من العمر 20 عاماً فقط البرسا 145 مليون يورو، لتصبح الأغلى في تاريخ كرة القدم الإسبانية والثانية على العالم، بعد نيمار.
ودفعت خسارة الفريق الكاتالوني لكأس السوبر الإسباني أمام غريمه ريال مدريد وشعور جماهيره بأن الفريق أقل من المنافس الأزلي، إلى فتح النادي لخزائنه من أجل التعاقد مع البرازيلي باولينيو مقابل 40 مليون يورو، وحاول حتى اللحظات الأخيرة ضم البرازيلي كوتينيو والأرجنتيني آنخل دي ماريا.
وفي العاصمة، أجرى ريال مدريد خلال الصيف صفقات قليلة فتعاقد مع الظهير تيو هرناندز (26 مليون من أتلتيكو) ولاعب الوسط داني سيبوياس (16.5 ريال بيتيس) الذي اختير كأفضل لاعب في أمم أوروبا الاخيرة تحت 21 عاماً، وأعاد بورخا مايورال وخيسوس باييخو من الإعارة.
في المقابل رحلت عن "الميرينغي" أسماء كبيرة مثل المدافع البرتغالي بيبي (بيشكتاش) ولاعب الوسط الكولومبي خاميس رودريغيز (بايرن ميونخ) والظهير البرازيلي دانيلو (مانشستر سيتي) والمهاجمين ماريانو (ليون) وألفارو موراتا (تشيلسي).