

تطور الدوري الهولندي أوصل فينورد لذروة المجد الأوروبي عام 1970 لكن بعد ذلك فرضت مدرسة آياكس ذاتها ليفوز النادي بثلاثة ألقاب متتالية بفضل أسلوب ميكيلز الذي قاد الفريق للفوز بالنسخة الأولى فقط قبل أن يشرف الروماني شتيفان كوفيكس على الفريق بالنسختين التاليتين دون أن يعدّل على أسلوب المدرب السابق.

رحلة ميكيلز ببرشلونة لم تستمر لأكثر من 4 سنوات نجح من خلالها بإنهاء انتظار دام لأكثر من 10 سنوات لتحقيق لقب الليغا قبل أن يرحل المدرب لقيادة المنتخب الهولندي للمباراة النهائية لكأس العالم للمرة الأولى بتاريخه لكن المانشافت قلب تأخره بهدف أمام الطواحين كي يحرم ميكيلز من تخليد اسمه بطلاً لكأس العالم ولو أن المدرب عاد ليقود هولندا للقب الوحيد الكبير بتاريخها على المستوى الدولي حين فاز الطواحين بأمم أوروبا عام 1988.

ميكيلز لم يكُن المدرب الهولندي الوحيد الذي تعاقد معه برشلونة بسبب نجاحه مع آياكس أوروبياً فبعد قيادته النادي الهولندي لاستعادة المجد القاري انتقل لويس فان غال لتدريب برشلونة عام 1997 علماً أن الأخير أشرف على تدريب برشلونة مرتين قبل أن يتولى الهولندي الآخر فرانك ريكارد تدريب البارسا أيضاً ومن ثم أصبح وريث كرويف الإسباني غوارديولا هو مدرب الفريق بصورة أظهرت حجم استفادة برشلونة من استثمار أسلوب آياكس والكرة الهولندية.
